جرح

تحلق الروح كمحارب يقارع الوجد
يحتطبنا طيف وجهه الموسوم ولا يحتسي التعب
ويسقط الحلم في سلات الفجر المهمله وينسل
الحرف من ذاكرتي كسوط نار

اثيث الجروح ومسروجا بالوجع

الصمت

حين تسقط قطرات الصمت على أرض مجروحه
تنبت زرعا ثماره كاذبه يالعمر ذهب بتواريخه المهلهله
وتاهت مذاهب الحروف وازهرت الجروح بوسط الكفوف
بعدما ارتوت من الدم المحترق..........................

كلي لك

احرسه

على ملتقى كل المضارب لاتبع طريقه

 ووصله الا ان نوره اعيا العيون واشحذ الهمم من لهيب بركاني لاتاحصن بكبريت المشاعر

 انا اللظى في صمته وغيمتي هوت من برجها هي دائرتي دارت حول غمامها

انه رمادا يخبوا تحت وطأته بعتقه يزداد وهجه

أنشودة

انشودة

 تسبح في لجة ابحاري تنبض بصوت الا اراده
وترتع بشرايين الشمائل لتعبر عن مكنون الوعي والاحساس
لاتتبع  الحروف الموقده لها تجسير يرتمي باحضان الهوس
تغفوا على منابع النبض حين يمر يقتبس من شجونها ملح الشبع
تحتار الاوتار ويحتار المزمار لاشباع اذانها من حرف انشودتها\ بغداد

رداء الوجد

نلتحف رداء الوجد عبقا ومن حرارته لهبا
لاحيك خيوط الشمس فوانيس الزوايا
سامقة معانيك تغزوا بيوت اللهفة والحنايا
وقسورة رضاب مجنونة مجوسية اللذع
ومدنك اضناها قفل الافاعي المتوجه
بحرقة البطء الاملس الذي ليس له من عافية
ووتد تكبس البركان ببركة النفخ في بطون الهمم
غواية واغتراب تجمع شظاياها من كفوف العبوديه
لتحمل جلود الدبغ من زيف الوديعه قبل ايام تتحرك
بحركة بديعه وكم كانت ناعمة ووديعه

حياض النبض

لسرة الايام فيها البياض والارتحال

ولجروح ترشف النبع من حياض النبض

لاسكينة تدوم هي عابره وتسكر الانين

اعيتني خفقته المستهتره بسبيلها الشارد

المعنى نمتلكها وبماض يتدفق وبكاس يرشق

نمسك باطراف غيمة لعل دفة الريح تستدير

شنقنا الاحساس بحبل الاه واغتال قطرات المطر

غربة وانحناء

احناياك عجت بامل وخضره
يالصبحك المجلجل بسليل النور
ياحبك القدسي ويارحيق الزهور
سدتك بياض نعمه وهديلك نغمه
قربك مهبط سكينه مجدولة بربيع وضحكه

بغداد ..ويح قلبي

بغداد ذبحوك بقواعد عربيه

وبسكين غدر الهمجيه

وباعوك لافواه شرقيه وغربيه