السكون

ذاك النور الساكن بين العيون...
يطل من نوافذ الظلام الغافي...
لتعلو همسات الشوق ...........
ويفتح طرق يسلكه نبع الماء الساكن...
ليغرق صمتك الذي تجول في اروقة نبضك...
وليبتسم الفجر قبالة شواطئ العتاب...
والذي حرمها ضباب تراكم على مرايا قلبك...
ليهديك نظرة شوق طالما تعثرت بظلمة
غيمك ...الذي لايعرف شبعا من ظلمه...

مساحات

مساحات الشوق تتسع لاتغطيها خيمة نبضك لي...
كلما نبض قلبي يتجه لأكتب لك عن اسرار المدى
المهمل ... قوافل من حنين لتبتسم الارض فيضا
من الشوق ...وتحمل منه حمامات النداء وتسقيك
كلما شعرت بعطش وازرع لك واحة من حنين اغصانها
اشواق واثمارها لهفه....

تلاطم امواج

تقذفني امواج الحنين الى شواطئ الحرمان...
غيومي تبعثرت تنتظر وجهك... ولها حكايه الوجدان
نقرتني اظافر الهجران وجرحت الحواس وسواقيها...
يبس نبتك في واحتي واشعلته بكبريت اللهفه....
تأخذني دروبك الى هوة وعمق بحور حفرتها
بمعول ووضعت احمالا على اكتاف الشوق....
انتظر بوصلة حنينك تتتجه نحو رياح صدودك...

رداء الحنين

يخيط الحنين رداءه امام شواطئ النسيان
ويختنق النبض بغصة اللهفه لايستطيع
ارتشاف جرعاتها... هناك حيث البوح الاخرس...
والقلب يتساقط نبضه ينادي على ضفافك الهارب...
يستعين بلظى شفاه غارقه بصمت العطش....
هناك ألروح ترجوا ومضة عشق برهف... ليقنعها
برشفة من كفوف فارغه... لا الروح ترتوي ولا القلب يهدأ....

وخز الحنين

يوخزني الحنين حين يتمترس بجيوب الغياب...
جفت سمائي من ندى... وعاتبتها النجوم
لابريق يغلب ارتواء... هل جفت سواقي المدى
ترتع خناجر بين صدر وحنجره... وباتت النجوم
حيرى لاومض يسطع ولاانين يهجع.... واصبح
البلور يغار من السماء حين غاب النجم والندى...
وسار بركبهما المدى... والحنين لايغفل كلما
سطع له وجه بلوره... حين استعار شعاعه منه...

طلاسم

يهتف النبض بقوى خفيه....
ليحرق شموعا من نبيذ
ليثمل قاع ليل يمرح بطرقه...!
ويعتق مباخرا ويرمي طلاسم
شوق بتعاويذ سحريه... مدفنة
قلب تحمله وتوقده... لتنفجر
قارورة عطر يحرق شغافه.....
ويتجمد كي لاينطق الا بأسمه....!

جذل وبريق

اجدل النور من جبينك حين تفاجئني ظلمة النسيان...
ويبرق الحنين ليزيح اصداء الوحشه بازدحام الذكريات...
لتملاء الروح بنبت الامنيات... اهديك حروف لتعرف شهقة الحضور...
ارتدي ملابس الشوق نسجتها خيوط الوصل حين تعبر ضفاف
النسيان... هل من حفنة ضوء جبينك يعفر ضفافي...! ياشوقا نبضات
قلبي باتت تلاحق استشراق ابتسامتك حين تغافل طباعا لبستها
بهجر...! ارشك برذاذ العود المجنون ليستيقظ شوقك...

صهيل عبق

ينهل الوجدان من ينابيع بحورك شوقا!
دهشة واحتك تسكر سطورا وقلم!
تاخذني خطواتي الى طرقك المفخخة
بالياسمين... انظر عينيك غيمة مطر عبقها
يروي بساتين الوتين.... متى احفر درجات
سلمك لأرتقي ناصية فضاءك الملبد برذاذ
وأريج الاقحوان... وحين يتفتح الصبح يبتسم
ويهلل لذاك النور الذي يتجلى بروعة صهيل
بنفح عطرك صاهية بشهقة وكرنفال.... حينها
يرتوي جذر الوجدان وتتجدد امواج الشوق.....

فجر وموال

خيوط فجر منثاله
واشتياق دفء
وموال عراقي
لترحل الدوائر التي
تراقص عشب مزروعه
في وادي الاحزان

الياسمين

ازرعك لفة الياسمين.............
وغرزت رماح ايحاءك في صدري!
اتنقل بين هواجس مدنك!
ابحث عن شلالات شذاك!
نحرت الخاصره بفقر ذاكرتك!
متى يستوشم قلبك نبضي؟
عضضت النواجذ..! ليس مدنك..
الا وهم وغوايه...................\\\

الوجد

الحنين يرتشف الصبر...!
ويمضغه الشوق بطواحين
اللهفه...........................
ويبتلعه قاع الوجد............
ويطبخ بلهب الانتظار........
ويرسل الروح والعيون انى رحت.....

بساتين

الروح تشدوا ليس لألم يقتتاني!
باتت موجة النهر وعبق النسمه
مجروحه... عبر شجون عراقيه
اوغلت في مضغة القلب تنشد
أنين الوجع لبساتين وارض بلادي

الرحيل

لاترحل بغيوم سماءك تسقيني
بذكرك عبق وضياء نورك يهديني

1

الجندول

يتهادى جندولك على بحر الامنيات
لتسحبه خيوط النور لشاطئ الامل
قبالة ركن الاعتراف لتوزع بهجة وبسمه

رهف

تروق لي الحكايه بقربه! انعم برهف الدفء...
ويستبيحنا النبض ويهمس لنا ويجري النور...
يزرع شوقه بواحات سويت لتسقى بندى الوجد...
ويسوق اثماره بقوافل الشوق... ويضعها بعرين
قلبه لتملاءه فاكهة الحنين...