ارض الشوق

عند ارتفاع مناسيب الحنين
تتصدع سدود الوجل
لتفيض انهار اللهفه
وتسقى ارض الشوق لتزهر نبت المحبه ....
وتثمر عناقيد اللقاء
لتملاء سلال الحرمان

مشرط الحنين

بمشرط الحنين نذبح لنتهيأ الى رحلة الانين
يحتطبني طيف وجهه ليحتسي التعب
وسرعان مايسقط الحلم في سلال الفجر
كانت تصب اشواقا في احضان غيوم متفرقه
تتبعها قناديل لتحاكي بلسان اثيث الجراح
ودمعة رقراق تعلوا ببساط لتجذب وقت ومهله
لتنسل الحروف من الذاكره مسروجة بوحشه

عطاء الدفئ

هل تأتي لتعطي البرد بعضك اليه ليدفئ
على مراسي ضفتي هناك اللون الباهت
لنشعل فتيل النور ليبرق على كبريت المشاعر
لتتوهج الاحاسيس وتتعلق ب اجنحة الغيم
تجتاحني ذكراك بعذب الهوى كصهيل موج
يانفحة عطر احرق كل المسافات بشهقة كرنفال
اكتبك على جدران لهفة لتصارع الرياح المتقلبه
بنيت السكن في كهوف القلب ليكون النبض اسمك
صداك غيمة وجيدها صاهية تخرق الهذيان بعد سكره

قاع الروح

يهزني الحنين المتجذر في قاع الروح...
ويغلف انسجتها في ازدحام الفراغ...
لغته تنطق على جدران ومرايا الامنيات...
هب لي حفنة من فرح لأرفوا بها نسيج تفتق...
رقرقة عيون ينبوعها شهقة من نسمة تلفلفت
من طيفك ...
ضفافي شح بها الا من لهفة تجوب وتبتسم
لزفير صداك.... متى تركن الروح لترتل وداعا لحطامي...

منطق العقل

ليس كل العقل ان تعرف
من هو الصديق ومن هو
العدوا انما العقل تعرف
كيف تتقي شر الاثنين

1

اشراقة حب

يحدث الحب بأشراقة تتنفس من رحم ظلمه..
احيانا نرتديه كموقف سرعان مايكون خريف...
والحب جميل وان كانت ذكراه لاتسر لانه يبقى العبق.......
ومهما مرت الايام نتذكر انه يوما منحنا اريجا مفعما بأمل......
المواقف والذكرى الجميله لاتتكرر... وان هناك اشواك توخز
نعتز بها لانها يوما سعدنا بها... ...وتتداول حركة الزمن كتادول المبالغ
النقديه منها ماصرفت وهذا يوم ولى وهرب... تصرف بحاضرك مستفيدا
من الماضي ويجب ان تصرف وتتصرف برويه كي لاتخسر الحاضر.... والمستقبل
لانعلمه ونبقى نجهله لانه في رحم الغيب الذي لايعلمه سوى خالقك وخالقه...\

الشعله

اخط بشعلة الروح لوحة صبح ندي...
من الفراغ المعتم لاغني في فضاءك...
واغتسل بلون امل يضم تحت جناحيه
تراتيل الشوق و صداه يعتصم الصبر...
وبوح حمام ينشد قصائد ليلثم فجرك...\

الازدحام

حين يزدحم الصمت بالكلمات مساحة الروح تصبح ازقة ضيقه...
وتنتظر الهمس مع غليان يفور ويهطل على نفسه ليذوب جليده...
والنفس تنادي على ضفاف الرحيل....... وهنا يرتع فيض الحنين لينسكب
على شغاف النابض ليلف الوجدان ببوصلة تتجه على طرق المناجاة.....\

4